بعد إعلان سبيربنك أحد أكبر التكتلات المالية الحكومية الروسية، وأكبر مصرف عالمي في روسيا، عن انضمامه إلى سباق الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة الذكية بتقنية GigaChat كمنافس لروبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT .
روبوت الدردشة الروسي GigaChat
تعد هذه المنصة منافسة لروبوت الدردشة ChatGPT بنفس الذكاء الاصطناعي القادر على:
- إنشاء محادثات
- كتابة تقارير ومقالات الأكاديمية
- تأليف قطع موسيقية
ما يميز GigaChat عن الشبكات الذكية العالمية الأخرى هو قدرته على التحدث بشكل أكثر ذكاءً وطلاقة باللغة الروسية وهو ما كان مفقوداَ في الروبوتات الأخرى مثل bard من شركة جوجل أو ChatGPT من شركة OpenAI التي تعمل في الأساس باللغة الإنجليزية كلغة أولى.
ومنذ أن قطعت الدول الغربية صادراتها إلى روسيا نتيجة فرض عقوبات شديدة على أنشطة موسكو؛ بسبب حربها على أوكرانيا،كان هذا الوقت المناسب لتطوير و التركيز على المجال التقني ، حيث أجرى بنك سبيربنك الروسي الرائد استثمارات كبيرة بمجال التكنولوجيا في محاولة لتقليل اعتماد روسيا على العالم الخارجي والواردات، وGigaChat هو إحدى ثمار استثماراتها في مجال التكنولوجيا.
لكن حاليًا يتوافر روبوت GigaChat فقط في وضع الاختبار ويتم استخدامه على نطاق محدود ولم يتم طرحه للعامة.
GigaChat منافس لـ ChatGPT
الوقت يداهم البشرية بسرعة عجلة التطوير والتحديث والأبتكارات تتسارع مع الوجود البشري وقلق يلوح في الأفق ،منذ إطلاق روبوت الدردشة ChatGPT نوفمبر العام الماضي ، أثار موجة تنافس جديدة في عالم التكنولوجيا بين شركات التقنية الكبيرة؛ وذلك لجعل الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع ومدمجًا في كل المنتجات الرقمية. وقد كان الهدف الرئيسي من إطلاق هذا الروبوت الجديد هو تغيير في طريقة وطبيعة عمل كل المهن واكتساب عملاء جدد.
روبوت الدردشة ChatGPT حقق نجاحًا هائلًا، فهو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي ويعتمد في عمله على برمجيات لغوية هائلة معقدة للغاية.
وبعد النجاح الذي حققه ChatGPT دفع العديد من الشركات الكبرى إلى دخول سباق الذكاء الاصطناعي ودمجه في جميع المنتجات والخدمات الخاصة بهذه الشركات، ومن بين هذه الشركات:
- مايكروسوفت
- جوجل
- ميتا
لا يكاد يمر أسبوع أو إثنان ليتم الإعلان عن إعداد روبوت دردشة جديد، ينضم الي ركب المنافسة في قطاع الذكاء الإصطناعي ، وبعد أن تناقلت وسائل الإعلام العالمية تم الكشف عن اسمه “AutoGpt”.
ويوصف الروبوت الجديد بأنه أخطر وأذكى من “ChatGpt”، .رغم أنه لا يزال في مرحلته التجريبية
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “إنفينيت وير” لبرمجيات الذكاء الاصطناعي، إن “AutoGpt” يختلف عن “ChatGpt”، من حيث قدرته على التصرف دون الحاجة إلى تدخل العنصر البشري على نطاق أوسع، فهو يمنح في إجاباته تصوراً شاملاً للأحداث.
حيث عبر عن ذلك بمثال :” ان كلفه أحد المستخدمين بمهمة التخطيط للسفر الى دولة معينة، فإن إجابة “AutoGpt” تكون شاملة من حيث تقديم معلومات عن الدولة المنوي السفر إليها، وعن تذاكر الطيران والفنادق، إضافة الى أمور أخرى مرتبطة بالسفر، وذلك لقدرته على التواصل مع خدمات أخرى من دون تنظيم ، في حين أن الإجابة التي يقدمها “ChatGpt”، تكون على نطاق أضيق .”